البيئه والطاقة واسباب ترابطهما

البيئه والطاقة واسباب ترابطهما


بدأت علاقه الانسان بالطاقة من بدء الخليقة حيث كان الانسان يبحث عن الطعام لكي يحصل منة على الطاقة والقوة ليعيش ويحافض علا نسلة , فكان يرف من التجربة اكثر الاطعمة وافضلها التي تمدة بالطاقة , ثم اخذ يستفيد من طاقه الطبيعة ومافيها من ماء ورياح واشعة شمس لكي يتمتع بحياة مرفهة واكثر راحة واستقرار فاخذ يبحث اكثر واكثر الاان اكتشف الوقود وهوالفحم والبترول والغاز الطبيعي حتى بداء باستغلال هذه الموارد السهلة والسريعه الانتاج للطاقة وكذلك لسهوله التحكم في طاقتها في الصناعة بدون ان يفكربشكل جيد عن ماذا انتج مع تلك الطاقة من اظرار. حتى بداءت النكبات بالوضوح على سطور الطبيعة والبيئة التي يعيش فيها.



حيث حدث الاحتباس الحراري والامطار الحمضية وسحاب الكربون والغازات السامة ولرماد السام الذي ادى بدورة الى تفشي بعض الامراض الجديدة مثل الربو والحساسية والسرطان بشكل كبير وغيرها من الامراض الخطيرة اعاذنا الله منها.وكذلك ارتفاع في درجات الحرارة بشكل ملحوض وزيادة التصحر في كثير من لبلدان وانقراض واشراف بعض الكائنات الحية على الانقرض وتسمم مياة البحار والمحيطات بالمواد الكيميائية والنووية وغيرها التي اصبحت واضحة للعيان وذلك كلة بسبب الانانية والجشع وعدم حسن الادارة للموارد .
فقد نسي الانسان ان البيئة هي ارث اجدادنا الى ابنائنا. فيجب ان يكون حبنا للبيئة جزء لايتجزء من حبنا لانفسنا ولمن يهمنا امرة من احبائنا ولمن سيلينا من اجيال ستنقم علينا حتما اذا كنا من القسوة واللامبالاة ان تسببنا لهم في مشاكل صحية وانسانية عامة مترتبة على الاخلال بالتوازن البيئي والتعدي على نظامة او اتلاف مكوناتة.
مما يتطلب منا المحافظة على البيئة لكي نعيش في امان وصحة وديمومة ونجني من ذلك باننا سنكون واثقين من سلامه وصحة الحيوان والنبات الذي يعيش معنا ويعتمد علية في تغذيتنا وسلامة وجودنا من الاخطار ومنها التلوث , فلابد ان نتذكر دوما ان حماية البيئة مسئولية الجميع.