ثانوية قاسيطة
ثانوية قاسيطة فضاء متنوع ؛ تربوي ، ثقافي ، أدبي, فني ، رياضي ، سياسي
ثانوية قاسيطة
ثانوية قاسيطة فضاء متنوع ؛ تربوي ، ثقافي ، أدبي, فني ، رياضي ، سياسي
ثانوية قاسيطة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثانوية قاسيطة فضاء متنوع ؛ تربوي ، ثقافي ، أدبي, فني ، رياضي ، سياسي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حول الشعر الملحمي...النشأة _التعريف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دفاتر حرة
Admin



المساهمات : 210
تاريخ التسجيل : 15/06/2011

حول الشعر الملحمي...النشأة _التعريف  Empty
مُساهمةموضوع: حول الشعر الملحمي...النشأة _التعريف    حول الشعر الملحمي...النشأة _التعريف  Emptyالسبت يونيو 25, 2011 11:26 pm

الشعر الملحمي هو عبارة عن قصائد طوال تتجاوز أحياناً الألفين والثلاثه الف بيت
وفيها يظهر . تحكي عن قصص تاريخية حماسية و أسطوريةوعن العصور الغابره تنسجها اعتماداً على الخيال الذي تصور من خلاله عالماً يتشاحن فيه الأبطال في حروب و معارك خارقة البطولات وبطولات الشاعر واحداثه في مرات وأول ماعرف هذا اللون هم اليونان والرومان وأشهر ملاحمهم الألياذة
والاديسه للشاعر اليوناني الاعمى (هوميروس).ومن ملاحمنا العربيه القديمه هي ملحمه كلكامش وانكيدو العراقيتين.وهنالك ملاحم شعريه عربيه جاهليه وتحكي تاريخ الصراع والحروب وسوف نتحدث عنها لاحقا .وملاحم عربيه حديثه تا خذ الطايع الوجداني كملحمه الشاعره نازك الملائكه (شجره القمر) واحمدمحرم وملحمه عله الشوق ومجد الاسلام واحمد شوقي في الفن المسرحي (مجنون ليلى) وغيرها. نبداء بالعصر الجاهلي:-
و قد كان العصر الجاهلي هو العصر الذي نشأ و ترعرع فيه شعر الملاحم . أو كما يسمى ( شعر الحروب ) حيث أنه اشتقت لغته من صليل السيوف و صهيل الجياد . ناسجاً صوراً لقصائد طويلة تحمل الآلاف من الأبيات التي تحكي ألفاظها و معانيها عن تفاصيل الحروب و شجاعة المقاتلين حتى ليكاد الشاعر يذوب كلياً في الأحداث‏

ولأن ظهور شعر الملاحم في حروب الجاهلية كان سريع الانتشار فقد اضطر الشعراء العرب إلى تسجيله بتفاصيل دقيقة و طويلة , و نذكر ملحمة الشاعر ( عمرو بن كلثوم ) و هو يصور فيها قوة ( تغلب ) التي طحنت الأعداء في حرب البسوس و بقوة أبطالها المنتشرين براً و بحراً..‏

في الشعر الملحمي يأخذنا الشاعر لنخوض معه غمار الحرب بتفاصيلها , إنه عالم أسطوري يغلب عليه الخيال مع الوصف الذي , ارتبط بالخيل العريقة التي كان الشاعر ( عنترة بن شداد ) أكثر الشعراء العرب يصف دورها مفاخراً بها مثلما يفاخر بأصل كل قبيلة جاهلية .‏

من هنا نرى إن الشعر الملحمي قام على وصف البطولات , بلغة السيف . و جرأة الفرس و ضراوة النسور شجاعة العربي . و كأن الشاعر فيها بطلاً خاض المعركة ليضرب بقلم ملحمي القوة ..‏

بعد الجاهلية أتى الإسلام و لم يتوقف الشعر الملحمي , و كذلك المعارك . مما جعله يتابع مسيرته لكن متأثراً بتعاليم الإسلام الروحية المقدسة التي امتزجت بأرواح الأبطال لإعلاء رايته . و اشتهر في هذا العصر ( كعب بن زهير ) الذي كتب ملحمته في معركة ( بدر ) الكبرى التي تكالب فيها الأعداء ضد المسلمين .‏

كذلك كان ( بشر بن ربيعة ) في ( حرب القادسية ) التي دارت بين العرب و الفرس سنة /16ه و اعتبرت من أعظم حروب المسلمين التي قادها ( سعد بن أبي وقاص ) .‏

لقد تألق الشعر الملحمي في هذا العصر لكنه كان أكثر ازدهاراً في عصر الخلافة العباسية فانغماس العرب في ترف العيش , و غمار الحضارة . حول الشعر الملحمي من مجده العربي الأصيل إلى صرح الملحمة الواقعية . ورغم أن ( المتنبي وأبي تمام والبحتري و غيرهما.. ) كانوا من شعراء ملاحم هذا العصر إلا أن المتنبي الذي حضر و قائع الالتحام في حروب المسلمين و الروم , سبق هؤلاء الشعراء فبرع في وصف المعارك أكثر منهم . و قد قال عنه ( ابن الأثير ) : » إذاً خاض في وصف المعركة , كان لسانه أمضى من نصالها . و أشجع من أبطالها .. و كانت أقواله للسامع مع مقام أفعالها حتى تظن الفريقين قد تقاتلا و السلاحين قد تواصلا ..«‏

أما عن ( الملحمة العربية ) التي كان لاستيلاء العرب على ( عمورية ) أثراً فيها .. فيحدثنا التاريخ أن ( المعتصم ) لما بلغه استغاثة أسيرة عربية به بصرختها الشهيرة ( و امعتصماه ) اهتز من كرسيه , و صمم أن يدك حصن ( عمروية ) فخرج على رأس جيش بلغ قوامه مئة و ثلاثين ألفاً - و تقدم إلى ( عمورية ) و حاصرها لمدة اثني عشر يوماً إلى أن تمكنت قواته من اقتحام حصنها و أسوارها المنيعة . فدمرتها و استولت على الغنائم و أحرقتها في النهاية . و عند عودته احتفل بعودته و استقبله الشاعر ( أبو تمام ) بملحمته التي تعد من أروع ملاحم الشعر العربي و مطلعها .. السيف أصدق أنباء ً من الكتب .. و إذا أمعنا النظر , ما بعد عصر أبي تمام و المتنبي نجد الشعر الملحمي يكاد يختفي من صفحات الأدب العربي إذ لا يبدو له أثر حتى قيام النهضة العربية التي فجر فيها الشعراء طاقاتهم الجديدة ممزوجة بالروح الرومانتيكية و كل هذا لم يجعلها تبلغ القمة . يبدو أن عشق الشعر الملحمي جعل أحد المفكرين المستنيرين و هو ( روستا فيلي ) أحد رجال دولة ( جورجيا ) في القرن التاسع عشر يهجر بلاده ليقضي حياته متنقلاً بين بلاد العرب مترهبناً في ( دير الصليب ) المقدس في فلسطين , بعيداً عن رجال البلاط و دهاقنة الإقطاع .‏

هذا المفكر عرف بالشعر الملحمي - متأثراً بملاحم العرب . و كانت ملحمته ( البطل في جلد النمر ) تحمل الكثير مما حملته الملاحم العربية , من تجميد للعقل و الحكمة . و قيم الحرية و البطولة والوفاء و الصداقةو الدفاع عن الوطن . حتى الحب لديه كان يكتب إنسانياً فيه البطل يستعد للتضحية بحياته من أجل المعشوق . تماماً كحب قيس و ليلى و جميل بثينة العذري ..‏

إن ملحمة ( روستا فيلي ) تذكر بملحمة ( اجلجامش ) و صديقه ( أنكيدو ) فثمة شبه بين الملحمتين فيما حملته كل منهما من قيم و مثل و مبادىء .‏
أخيراً . و إذا كان الشاعر ( روستا فيلي ) قد أعاد للعرب مجدهم من خلال ملحمته التي وصفهم بها بشكلٍ رائع - فهو بذلك يدل على عمق معطيات الحضارة العربية و أصالتها . و قيمها التي تغلغلت في نفوس و أرواح الشرق و الغرب على حدٍ سواء.. إضافة إلى أنه جعل أكاديمية العلوم الجورجية تصدر كتباً تضم أقواله و حكمه المأثورة عن العرب و قد ذكرها في شعره ..‏

فطوبى له .. و للملاحم التي افتقدناها . رغم الحروب و عنف القتال .. مثلما افتقدنا صدق النوايا و روح الجماعة و الشهامة العربية .. فهل انتهى الشعر الملحمي من تاريخ الأدب العربي ?!.. ربما فلا جديد يبشر بآفاق و لو حن صنع الخيال ..‏
__________________________________________________ ___________________
مقتطفان ملحميه عربيه حديثه:-

1- نازك الملائكه:- القارئ للقصيدة أدناه، ليلاحظ قدرة شعرية فائقة لنازك الملائكة، التي تكتب أجمل ملحمة حديثة عرفتها يدٌ عراقيّة، إذ أن التأريخ لن يذكر جلجامش فحسب، بل سيذكر آلاف الملاحم العجيبة التي ولدت كما السنابل بأرض الجنون الممتع. فبتلك الزاوية يهمس السياب بين غابات النخيل "مطر.. مطر.. مطر"، بينما تنزوي الملائكة بخجل بين سطوح بغداد لتكتب ملحمة الأشجار و السماء المثقلة بالطيور المهاجرة. وهناك، في سهول بابل يقف ملك "أورك" (والتي أشتق منها أسم "أوروك" والتي هي "عراق") العظيمة بملحمته الإنسانية، التي أسست أول قصيدة شعرية حديثة، والتي نبهت العالم أن الإبداع لا يمكن أن يقف بوجهه سوى منغصاته.

ولا عجب، فإذا كانت الشخصية العراقية هي ذاتها عندما خطّ شعراء بابل ملاحمهم قبل ستة آلاف عام، وإذا كانت التقاليد البابلية والآشورية والسومرية موجودة بومنا هذا فيها ، وإذا كانت اللغة البابليّة موجودة ليومنا على بعض من لهجت العراقيين وكثير من كلماتهم، وإذا كانت التراجيديا الشعرية لم تتغير قيد أنملة منذ أن وضع أول مسرح بسومر، فلا عجب أن لا يتغير جنون الإبداع أيضا. شجرة القمر
على قمّةٍ من جبال الشمال كَسَاها الصَّنَوْبَرْ

وغلّفها أفُقٌ مُخْمليٌّ وجوٌّ مُعَنْبَر ْ

وترسو الفراشاتُ عند ذُرَاها لتقضي المَسَاءْ

وعند ينابيعها تستحمّ نجومُ السَّمَاءْ

هنالكَ كان يعيشُ غلامٌ بعيدُ الخيالْ

إذا جاعَ يأكلُ ضوءَ النجومِ ولونَ الجبالْ

ويشربُ عطْرَ الصنوبرِ والياسمين الخَضِلْ

ويملأ أفكارَهُ من شَذَى الزنبقِ المُنْفعلْ

وكان غلامًا غريبَ الرؤى غامض الذكرياتْ

وكان يطارد عطر الرُّبَى وصَدَى الأغنياتْ

وكانت خلاصةُ أحلامِهِ أن يصيدَ القَمَرْ

ويودعَهُ قفصًا من ندًى وشذًى وزَهَرْ

وكان يقضِّي المساءَ يحوك الشباكَ ويَحْلُمْ

يوسّدُهُ عُشُبٌ باردٌ عند نبع مغمغِمْ

ويسْهَرُ يرمُقُ وادي المساء ووجْهَ القَمَرْ

وقد عكستْهُ مياهُ غديرٍ بَرُودٍ عَطِرْ

وما كان يغفو إذا لم يَمُرّ الضياءُ اللذيذ

على شَفَتيهِ ويسقيهِ إغماءَ كأسِ نبيذْ

وما كان يشربُ من منبع الماء إلاّ إذا

أراق الهلالُ عليه غلائلَ سكرى الشَّذَى
2
وفي ذات صيفٍ تسلّل هذا الغلامُ مساءْ

خفيفَ الخُطَى, عاريَ القدمين, مَشُوقَ الدماءْ

وسار وئيدًا وئيدًا إلى قمَّةٍ شاهقهْ

وخبّأ هيكلَهُ في حِمَى دَوْحةٍ باسقهْ

وراح يعُدّ الثواني بقلبٍ يدُقّ يدُقّ

وينتظرُ القَمَرَ العذْبَ والليلُ نشوانُ طَلْقُ

وفي لحظةٍ رَفَعَ الشَّرْقُ أستارَهُ المُعْتمهْ

ولاحَ الجبينُ اللجينيّ والفتنةُ المُلْهِمهْ

وكان قريبًا ولم يَرَ صيّادَنا الباسما

على التلِّ فانسابَ يذرَعُ أفْقَ الدُّجَى حالما

... وطوّقَهُ العاشقُ الجبليّ ومسّ جبينَهْ

وقبّلَ أهْدابَهُ الذائباتِ شذًى وليونهْ

وعاد به: ببحارِ الضِّياءِ, بكأس النعومهْ

بتلك الشفاهِ التي شَغَلتْ كل رؤيا قديمهْ

وأخفاه في كُوخه لا يَمَلّ إليه النَّظَرْ

أذلكَ حُلْمٌ? وكيف وقد صاد.. صادَ القَمرْ?

وأرقَدَه في مهادٍ عبيريّةِ الرّوْنقِ

وكلّلَهُ بالأغاني, بعيْنيهِ, بالزّنْبقِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://horra.yoo7.com
 
حول الشعر الملحمي...النشأة _التعريف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هام : موسوعة الشعر العربي بين يديك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثانوية قاسيطة  :: المــنــتــدى الـتــربــوي الأدبـــي :: ملاحم الشعر العربي-
انتقل الى: